مؤسسة رؤیا تعلن عن تمثیل الفنان عقیل خریف والفنان شیركو عباس في مشروع شبكة الطقس العالمیة ,www.worldweathernetwork.org
. التي أطلقتھا Art Angel، وھي منظمة فنیة رائدة مقرھا لندن تركز على المشاریع الدولیة التعاونیة.

یسر مؤسسة رؤیا أن تعلن عن تمثیل الفنانین عقیل خریف و شیركو عباس في مشروع شبكة الطقس العالمیة . كاستجابة للمشاركة في إنقاذ الكوكب الأرض.

إن مشاركة مؤسسة رؤیا من خلال ھذین الفنانان ھو عملیة استكشاف فنیة لقضیة تغیر المناخ في العراق. ط َور الفنانان مشاریعھما الخاصة مع رؤیا ، مما یعكس ممارستھما الفنیة في سیاق الأھوار لعقیل خریف ونھر دجلة لشركو عباس. یركز خریف على النباتات والحیوانات المحتضرة في الأھوار بینما سیسجل عباس أصوات النھر وفي النھر وعلى طول النھر.

أن استلھام فكرة العمل من البیئة المحیطة یعطي بالنتیجة عمل یحاكي الواقع الحاضر ویشیر الى المشاكل التي تؤثر بھ ویعمل على الاشارة الى الحلول لھا .

Digital sketch for Sherko Abbas’ Tigris Sound Lab on Dukan Lake.

Artist Akeel Khreef buries a fish at the Najaf cemetery.

وتتحدث الدكتورة تمارا الجلبي رئیس مؤسسة رؤیا و القیم الفني لھا عن المشاركة:

”لــــلأهــــمية بــــمكان أن يــــشارك فــــنانــــون مــــن الــــعراق فــــي مــــثل هــــذه ا لمــــنصة الــعا لمــية. . الــى جــانــب فــنانــين مــن جــميع أنــحاء الــعالــم . إنــني أتــطلع الــى مـشاريـع عـقيل خـريـف و شـيركـو عـباس ا لمـدروسـة وا لمـختلفة الـتي تـجبرنـا عـــلى إعـــادة تـــقييم ا لآثـــار الخـــطيرة لـــتغير ا لمـــناخ ونـــقص ا لمـــياه فـــي الـــعراق بــــشكل شــــخصي ووجــــدانــــي أكــــثر . ويــــعتبر التصحــــر مــــن أكــــبر ا لمــــشاكــــل الـــــحالـــــية وا لمســـــتقبلية الـــــتي تـــــواجـــــه الـــــعراق ,فـــــهو يـــــشكل مـــــشكلة خـــــطيرة ووجــوديــة لــم تــعطى أي اهــتمام جــاد محــليا بــعد. و يــأتــي دور الــفنانــين هــنا لـــلمساهـــمة فـــي خـــلق الـــوعـــي الجـــمعي لـــدى ا لمـــجتمع ولـــيساهـــم هـــو بـــدوره بـــدون دعـــم حـــكومـــي بـــالـــتقليل مـــن انـــتشار هـــذه الـــظاهـــرة ,وا لمـــحافـــظة عـــلى
بيئتهم.“

تحالف ریادي للفنانین والكتاب في 28 دولة عبر العالم تم تشكیلھ استجابة لأزمة المناخ العالمیة. استجابة لحالة الطوارئ المناخیة العالمیة ، قامت 28 منظمة فنیة بتشكیل شبكة الطقس العالمیة ، وھي كوكبة رائدة من “محطات الطقس” الموجودة في جمیع أنحاء العالم في الصحاري والجبال والمراصد والمنارات والمدن.

لمدة عام واحد بد ًءا من 21 یونیو 2022 ، سیشارك الفنانون والكتاب “تقاریر الطقس” في شكل ملاحظات وقصص وصور وتصورات حول طقسھم المحلي ومناخنا المشترك ، مما یخلق أرخبی ًلا من الأصوات ووجھات النظر على منصة عالمیة جدیدة . سیشارك علماء المناخ وخبراء البیئة والمجتمعات في برنامج واسع النطاق من الأحداث الخاصة التي تقام في كل موقع وعلى الإنترنت من خلال المنصة.

سیتم نشر تقاریر فنیة وطرق مختلفة لوصف الطقس على المنصة من كل موقع ، بما في ذلك جبال الھیمالایا وأھوار بلاد ما بین النھرین في العراق وصحاري شبھ الجزیرة العربیة ؛ بحیرة دوكان في كردستان وبحیرة سولت لیك الكبرى في یوتا و “محیط كیوا العظیم” في جنوب المحیط الھادئ ؛ “زقاق جبل الجلید” قبالة ساحل نیوفاوندلاند وسفالبارد في الدائرة القطبیة الشمالیة ؛ إحدى الغابات المطیرة في غیانا ، وحقول الأرز في البرتغال ، والأراضي الزراعیة في إیبیجو في نیجیریا والأدغال في نیو ساوث ویلز.

وستأتي التقاریر أی ًضا من مراصد في كاناغاوا في الیابان ومانیلا في الفلبین وتشینھوانغداو في الصین ؛ المنارات على ساحل بیرو وإقلیم الباسك وشبھ جزیرة Snaefelsness في أیسلندا ؛ والمدن المترامیة الأطراف بما في ذلك دكا واسطنبول وجوھانسبرغ ولندن وسیول.

بالتوازي مع شبكة الطقس العالمیة ، ستنشر London Review of Books ، وھي المراجعة الأوروبیة الرائدة للثقافة والأفكار ، سلسلة من التقاریر عبر الإنترنت. كل أسبوعین على مدار العام ، سیكون ھناك إرسالیة جدیدة من أحد المساھمین في LRB تغطي جانبًا من المناخ أو الطقس من أحد مواقع WWN أو بالقرب منھا – لتبدأ من جوھانسبرغ ونیودلھي ولاغوس واسطنبول.

بینما تقوم كل محطة طقس بالإبلاغ عن التغیرات البیئیة المحلیة ، فإن كل واحدة من ھذه المواقع و “محطات الطقس” مرتبطة بالحرارة الزائدة في الغلاف الجوي للعالم. تقدم شبكة الطقس العالمیة وجھات نظر بدیلة حول مناخ العالم وھي دعوة للنظر والاستماع والتعلم والعمل.

تنزيل بيان صحفي