تصنع سليمان قطعا فنية وأعمالا مركبة صغيرة الحجم باستخدام مواد عضوية مثل الفحم والتراب والخشب والقماش والخيط، وإذ تفعل ذلك، تستخدم الشكل واللون والملمس والرائحة لخلق عمل استبطاني شديد العمق، مستوحى من خبراتها الخاصة ومن الذاكرة الجمعية على حد سواء. وغالبا ما ترتبط أعمال صقر بالمكان الذي تقام فيه، مثل عملها “فن الأرض”، ذلك المشروع الذي أقامته على سفح جبلي “كويزه” و”أزمر” المشرفين على السليمانية عام 2014، ومعرضها المسمى “جيلان” في متحف “أمنه سوركه”.

وإذ تعرض الفنانة عملها في هذا الحمام المهجور الذي يرجع تاريخه إلى القرن التاسع عشر، فهي تشجع الزوار على تطوير رؤى وخبرات جديدة تجاه هذا الفضاء المنسي. وقد شاركت سليمان في وقت سابق من عام 2017 في جناح العراق بالدورة السابعة والخمسين من بينالي فينيسيا.