تعلن مؤسسة رؤيا عن اختيار كل من تمارا جلبي وباولو كولومبو مديرين فنيين للجناح الوطني العراقي في الدورة السابعة والخمسين من بينالي فينسيا.
ويسعد مؤسسة رؤية أن تعلن عن اشتراك كل من تمارا شلبي، رئيسة رؤيا وأحد مؤسسيها، وباولو كولومبو، المستشار الفني لمتحف اسطنبول للفن المعاصر، في الإدارة الفنية للجناح الوطني العراقي في الدورة السابعة والخمسين لبينالي فينيسيا، المقامة في الفترة بين 13 مايو (أيار) و26 نوفمبر (تشرين ثاني) 2017.
وسوف يستكشف المعرض، الذي اختير له اسم “فنون غابرة” Archaic، الازدواجية والتوتر في مفهوم الفن الغابر، الذي يحيل إلى “المصادر الأصلية” الأثرية والضاربة في أعماق التاريخ، كما يحيل إلى “العتيق” الذي لم يعد يستخدم. وسوف يتناول المعرض هذا الفهم المزدوج للمشهد الفني العراقي، حيث يمكن لكلمة “غابر” أن تصف تراثا ثقافيا وجغرافيا قديما، كما تصف هوية سياسية معاصرة تتسم بالهشاشة.
المعرض نتاج لأكثر من عامين من الحوار المستمر بين جلبي وكولومبو، وسوف يستضيف مصنوعات يدوية قديمة من المنطقة جنبا إلى جنب مع أعمال عراقية حداثية، كما سيكلَّف فنانون عراقيون، سواء ممن يعيشون داخل العراق أو خارجه، بإنتاج أعمال فنية لهذه المناسبة.
“فنون غابرة” هو المناسبة الثالثة التي تُكلَّف فيها مؤسسة رؤيا بتنظيم الجناح العراقي في فينيسيا، وجاء هذا التكليف بعد النجاح الذي حققه معرض “الجمال غير المرئي” الذي نظمته رؤيا في الدورة السادسة والخمسين للبينالي عام 2015، والذي يُعرض حاليا في متحف “سماك” (متحف الفن الحديث)، في مدينة خِنت البلجيكية.
وقالت تمارا جلبي: “إنه مفهوم مثير يسمح لنا بالاستمرار في استكشاف العناصر المعقدة والمتناقضة في تمثيل العراق بصريا على هذا النطاق الدولي”.
وقال باولو كولومبو: “إنها فرصة رائعة لجمع أعمال فنانين معاصرين جنبا إلى جنب مع مصنوعات يدوية تاريخية ثرية، وعميقة، ومتعددة المستويات، تمثل أحد أصول الحضارة الغربية”.
وسوف تعلن رؤيا المزيد من التفاصيل حول الجناح والفنانين المشاركين في وقت لاحق.