حول رؤيا
من نحن ؟
رؤيا هي مؤسّسة عراقية مسجَّلة رسميّاً كمنظّمة غير حكوميّة لا تبغي الربح، تأسَّست العام 2012 بهدف دعم الحياة الثقافيّة في العراق وإغنائها، ولِمَدّ الجسور الثقافيّة بينه وبين سائر العالم.
سجلت رؤيا رسميا في الهيئة العراقية لمنظمات المجتمع المدني بالرقم (1B75468)
يتألف اعضاء مجلس ادارة مؤسسة رؤيا من
تمارا الجلبي (رئيس مجلس ادراة) ،ريم شاذر كبه، شوان ابراهيم طه
الهدف
وإن يكن الاهتمام منصبّاً حاليّاً على أولويّاتٍ أخرى، فإنّ هدف مؤسّسة رؤيا الأساسيّ هو تشجيع النشاط الثقافيّ في العراق ووضع برنامج يمكّن العراقيّين من الفنون، الشباب منهم على الأخصّ، لتُتاح لهم فرصة المشاركة في المناسبات الدوليّة والاستفادة منها. وتعمل مؤسَّسة رؤيا، بالإضافة إلى دعم المشاريع المحليّة، على إحياء سلسلة من النشاطات الثقافيّة المُشتركة التي من شأنها أن تساهم في تطوير المجتمع المدنيّ في العراق. كما أنَّها تلتزم تعزيز الحوار عبر الفنون بين الثقافات المختلفة. وتتولّى مؤسّسة رؤيا، بمبادرة منها أو بالتعاون مع آخرين، تنفيذ مشاريع إبداعيّة في مجال المرئيّ والمرئيّ والمسموع وسائر أنواع العروض الفنّية.
النشاطات
والمشروع الرئيسيّ الذي قامت به مؤسّسة رؤيا هو تنظيم الجناح الوطنيّ العراقيّ في معرض البندقيّة الدوريّ (كلّ سنتين)، فقد أشرفت على أعمال هذا الجناح في دورات المعرض الخامسة والخمسين والسادسة والخمسين والسابعة والخمسين وذلك على التوالي في الأعوام 2013 و2015 و2017. وقد نُقلت معروضات الجناح للعام 2015، والذي حمل اسم “جمالٌ خفيّ”، لتُعرض في متحف ستيدلجيك للفنّ المعاصر ((S.M.A.K. في مدينة غنت في بلجيكا (العام 2016) ثمّ إلى قلعة إربيل في العراق (العام 2017)، وذلك بالتزامن مع نشر مجلَّد رسوم البقاء: بريشة لاجئين في العراق من اختيار آي ويوي، (العام 2015) والذي صدر بالتعاون مع الفنّان الصينيّ المعاصر آي ويوي الشهير. وفي العام 2017 أشرفت تمارا شلبي، رئيسة المؤسّسة والعضو المؤسِّس، على الإدارة الفنّية للجناح الذي جاء تحت عنوان “العَتيق” وقد تميّز بمعروضاته من القطع الأثريّة العراقيّة التي لم يسبق أبداً أن خرجت من العراق.
أطلقت مؤسّسة رؤيا في آذار/مارس العام 2015 أوّل مشروع لمسرح العلاج النفسيّ في العراق وذلك بدعمٍ من صندوق الأمير كلاوس. كما شاركت المؤسّسة في إنتاج أفلام لمخرجين عراقيّين من الشبّان الصاعدين ومنها “ليل بغداد” لِفـُرات الجَمِيل و”موسيقى عصر بوش” لشيركو عبّاس و”العرضحالجي” لـلُؤَيْ فضيل. وفي العام 2017 أطلقت المؤسّسة مبادرة نشرٍ تربويّة، دفاتر رؤيا، كما شاركت في نشر دراسة عن أعمال المصوّر العراقيّ لطيف العاني.
وقد باتت مؤسّسة رؤيا، بحكم رسالتها القائمة على دعم الثقافة في العراق وتعزيزها، تملك قاعدة بيانات واسعة وفريدة عن الفنّانين العاملين في العراق، تشمل مختلف الفروع من الفنون المرئيّة إلى المسرح والموسيقى. وكانت هذه القاعدة التي أُسِّست العام 2016 أوّل قاعدة معلومات عن الفنّانين العراقيّين تُفتَح على الانترنت للعموم. كما أنّ المؤسّسة تدأب على تشجيع هؤلاء الفنّانين عبر الجهود التعاونيّة مع بعض المؤسّسات الثقافية في العالم.
أضِف أنّ مدوَّنة رؤيا على الانترنت هي بمثابة منصّة للفنّ العراقيّ، وهي تنشر بانتظام مقابلات مع فنّانين عراقيّين صاعدين أو معروفين، المقيمين منهم والمهاجرين، وذلك تشجيعاً منها على الحوار وتبادل الأفكار وتعزيز سبل التعاون.
الرُعاة والداعمون
كمنظمة غير ربحية ، نحن نعتمد على التبرعات. فيما يلي المنظمات والأفراد الذين رعوا أنشطتنا بسخاء:
H.E. Mr. Nechirvan Barzani
Mr. Khalid Khoshnaw
نود أيضًا أن نشكر المنظمات التالية على دعمها